Slide Ads

World Ads

أهلاوية دوت كوم | اخبار النادى الأهلى المصرى

Wednesday, November 16, 2011

نهاية مأساوية و غريبة لجمعة رفض الوثيقة

بعدما اصر دكتور على السلمى و من وراءه المجلس العسكرى على وثيقة المبادىء الدستورية و بالرغم من التعديل الذى طرأ عليها اول امس يوم الاربعاء و كل المحاولات التى جرت يوم الخميس لمنع حدوث مظاهرات كبيرة فى جمعة رفض الوثيقة 

الا ان عدم حدوث تغير حقيقى فى موقف اى من الاطراف الفاعلة و مع مساندة كل التيارات اليبرالية والوطنية والقومية واليسارية للمجلس العسكرى فى شأن الوثيقة الدستورية او وثيقة المبادىء الحاكمة او المبادىء الفوق الدستورية حيث يؤكدون ان الوثيقة تحافظ على مدنية الدولة وان وثيقة الدكتور على السلمي هى ما سوف يحقق هذا فيما عدا البند التاسع و العاشر الذين يهيئون لسيطرة تامة للجيش او المجلس العسكرى على الحياة السياسية فى مصر و هو ما خلق شقاق كبير بين الاسلاميين بفرعيهم الاخوان و السلفيين من جهة وبين باقى التيارات و المجلس العسكرى

و اليوم الجمعة وبعد صلاة الجمعة خرجت حشود كبيرة من الاخوان او السلفيين فى مختلف المحافظانت و لكن كانت اكبر التظاهرات فى ميدان التحرير و بجوار مسجد القائد ابراهيم فى الاسكندرية
و استمرت المظاهرات حتى صلاة العصر و بعد الصلاة و عندما صعد الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل الذى دعا الجميع الى الوحدة و كذلك كانت كلمات الدكتور البلتاجى و الكتاتنى و لوحظ ظهور اعداد كبيرة من الاخوان و السلفيين من خارج القاهرة دخلوا الى ميدان التحرير فى استعراض كبير للقوة و على الرغم من اعلان العديد من القوى السياسية عدم مشاركتها الا ان ظهور بعض الرموز الشهيرة لكثير من التيارات  والاحزاب قد اثار العديد من التكهنات حول سياسة المواربة التى يتبعها العديد من الاحزاب فى هذه الايام 
و استمرت الكلمات حتى حاول كل طرف اظهار قوته خاصة ان الانتخابات ستجرى بعد 10 ايام فى محافظات عدة منها القاهرة والاسكندرية بعد 10 ايام 
و مع الاعداد الكبيرة للمتظاهرين بدأت بعض الحشود التى ملأت ميدان التحرير عن آخره و بدأ الاحتكاكات بعض الأفراد الا ان الهجوم بالطوب والذى اتى من فوق كوبرى اكتوبر فى اتجاه الشهيد عبد المنعم راض و قصد بالطبع بعض السلفيين الذين بدأوا فى مطاردة 
بعض هؤلاء المتواجدين اعلى الكوبرى و اقنعهم بعض متحدثى الاخوان بانه لا داعى للخلاف بين الاخوان و السلفيين
لان من قام بهذه الحركات كلها بعض الفلول و لا تفسدوا اليوم و دعوا الجميع الى الانصراف لحل هذه المشكلة و صلاة المغرب فى اماكن ومساجد اخرى الا ان انطلاق بعض الرصاصات الطائشة من اتجاه شارع الجلاء و هروب اصحابها سريعا و كانوا يرتدون بزات عسكرية و يحملون  اسلحة آلية و لم يتحدد عدد القتلى الآن و ما زالت المعارك مستمرة حيث البعض فى الهجوم على رجال الشرطة و الجيش المتواجدة حول الميدان التى تلتزم الحياد و تحاول ضبط النفس حتى الآن بحسب التليفزيون المصرى و موقع بوابة الأهرام بالرغم من الانباء التى تتحدث عن مقتل بعض عناصرهم 
و سنوافيكم بالمزيد كلما حدث جديد 

نظرة مستقبلية استشراقية

No comments:

Linlwithin Variety

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...