Slide Ads

World Ads

أهلاوية دوت كوم | اخبار النادى الأهلى المصرى

Sunday, March 31, 2013

اخبار كوريا الشمالية : بروفايل كيم يونج أون .. الوريث الحديدى

شاب يافع، لم يكمل عقده الثالث، ورث عن أبيه القوة والصمود فاجتباه وقرّبه إليه ونصبه وريثاً شرعياً لحكم كوريا الشمالية فى 2010، سُمى حينها بالوريث العظيم كيم يونج أون رئيس جمهورية كوريا الشمالية الابن الثالث والأصغر للزعيم السابق كيم يونج إل، الذى وافته المنية منذ أيام قليلة. استبعد أشقاءه الكبار من الحكم بسبب تورطهم فى قضايا تزوير، مثل أخيه الأكبر غير الشقيق «كين يونج نام» حيث اعتقل فى اليابان بتهمة حيازة جوازات سفر مزورة، فاستبعده والده من وراثة العرش. ميل ابنه الثانى كيم يونج تشول إلى الأنوثة كان سبباً كافياً للإطاحة به أيضاً، واختار نجله الأصغر ليكون رئيساً للبلاد من بعده.

تاريخ ميلاد الرئيس الشاب الحقيقى غير معروف، إلا أنه وُلد ما بين 1983 و1984 على أقصى تقدير، ولكن حداثة سنه لم تمنعه من الحصول على مرتبة «دايجانج» فى الجيش الشعبى الكورى، التى توازى رتبة «فريق أول» فى الجيوش العربية. قبل توليه الحكم، كان يُنظر إليه كأنه «طوق النجاة» لنزاعات الجزيرة، فالمحللون وقتها لم يعتقدوا أنه سيرتدى «عباءة والده» التى اتسمت بالحكم الحديدى طيلة 17 عاماً قضاها فى الحكم.

صغر سنه لم يمنعه من اعتلاء عرش دولة فى حالة حرب «خاملة» ضد كوريا الجنوبية، لأن الكوريتين لم توقعا معاهدة سلام منذ اندلاع الحرب بينهما عام 1953 وحتى الآن.

كان إعلان الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية توقيع اتفاق جديد يعزز شروط التعاون العسكرى بين البلدين، وإعلان الولايات المتحدة تحليق قاذفتين خفيتين من طراز «بى 2» فوق كوريا الجنوبية فى مهمة تدريبية، بمثابة «القشة التى قصمت ظهر البعير» فى علاقاته بأمريكا، فالأول اعتبر أن الخطوة جاءت استعراضاً للقوة، وتشكل إنذاراً أمريكياً يثبت أنهم يريدون إشعال حرب نووية بأى ثمن، فى حين أكدت واشنطن التزامها بدعم حليفتها الكورية الجنوبية فى ظل تصعيد التوتر فى شبه الجزيرة الكورية.

ولم يتوقف رد فعل «أون» على النقد فقط، وإنما أعلن توقيع أوامر لوضع قواته العسكرية على أهبة الاستعداد، قائلاً إنه «حان الوقت لتسوية الحسابات مع الإمبرياليين الأمريكان». ورغم أن بلاده لا تمتلك الأسلحة المتطورة بالشكل الكافى لقصف الولايات المتحدة، فإن ترسانتها من الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، التى تعود للحقبة السوفيتية، تستطيع قصف القواعد الأمريكية فى كوريا الجنوبية، كما أنها لم تختبر بعد صواريخها طويلة المدى التى يمكن أن تصل إلى القواعد الأمريكية فى المحيط الهادى.

لم يكتفِ «أون» بإعلان الحرب على الولايات المتحدة، وأعلن صراحة أن بلاده فى «حالة حرب» مع كوريا الجنوبية، بعد تجاهلها تهديداته، وتأكيدها أنها لم تلحظ أى علامة لنشاط غير عادى فى الجيش الكورى الشمالى

Sent from my BlackBerry® from Vodafone

No comments:

Linlwithin Variety

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...